مـاي أرينا | الولايات المتحدة وأسرار الهيمنة!
Facebook Twitter instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
ماي أرينا حملات    ماي أرينا إعلانات    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت   
الولايات المتحدة وأسرار الهيمنة!
جندي-من-مشاة-البحرية-الأمريكية-خلال-تدريبات-عسكرية---كاليفورنيا
open يؤكد الخبير العسكري الاستراتيجي الأمريكي رالف بيترس أن سر تفوق بلاده يكمن في ثقافتها، وأن جبروتها المتزايد يثير كراهية غير مسبوقة في العالم. close Tweet This
نشر بتاريخ : 02-01-2016 | 02:01 PM
ويمكن القول إن رالف بيترس من الخبراء الأمريكيين القلائل الذين يعبرون عن أفكارهم بصراحة منقطعة النظير دون تورية أو تشذيب، الأمر الذي دفع كاتبا روسيا إلى وصفه بـ "الشخصية الشريرة".

هذا الوصف يعكس خطورة الطرح الشوفيني لهذا الباحث العسكري الأمريكي، الذي يبني نظرياته من خلال الترويج لما يعده طبيعة خاصة واستثنائية للمجتمع الأمريكي الذي لا ينتمي إلى "ثقافة عميقة وثابتة"، وإنما تتميز ثقافته بالتبدل والتغير الدائم، ليس فقط في وسائلها، بل وفي أهدافها وقيمها.

بيترس يرى أن الثقافة الأمريكية تعبر عن طبيعة الحياة ذاتها، وبالتالي فإن التبدل والتغير، ليستا نقيضتين للمجتمع الأمريكي الخليط والمستحدث، بل هما المحرك الذي يدفع به إلى الأمام من خلال آلية يسميها الكاتب "خصوصية الاحتواء لا الحذف".

أفغانستان
أفغانستان

مقتطفات من حرب رالف بيترس الدائمة:

"لقد انخرطنا في قرن النزاع الدائم حيث المعلومات سلعة، وفي الوقت نفسه، العامل الأكثر إثارة للقلاقل. كان التاريخ، حتى الوقت الراهن، بحثا واكتسابا للمعلومات، اليوم المهمة الأساسية تنحصر في توجيه هذه المعلومات. والذي يمكنه أن يُصنف، ويستوعب، ويُركب ويستخدم المعلومات المستجدة، يصل إلى القمة في المجالات المالية، والسياسية، والعسكرية، والاجتماعية، فنحن المنتصرون، أقلية.

الحياة "كريهة وقاسية… ومؤذية" بالنسبة للجماهير العريضة المجتاحة في العالم بالمعلومات التي لا تستطيع توجيهها أو تأويلها بشكل مؤثر. الخطوة الواسعة للتغيير تضغط، والمعلومات هي محرك وعلامة هذا التغيير.

أولئك الناس، في أية دولة أو إقليم، الذين لا يستطيعون فهم العالم الجديد، أو استخلاص ربح وفائدة من غموضه وعدم تحديده، ولا يستطيعون التصالح مع حركته، سيصبحون أعداء عنيفين لحكوماتهم غير المؤهلة، ولجيرانهم الأكثر نجاحا، وفي نهاية المطاف، سيصبحون أعداء للولايات المتحدة الأمريكية.

نحن ندخل في القرن الأمريكي الجديد، الذي سنكون فيه، كما الآن، أكثر غنى، بسيطرة ثقافية لا هوادة فيها، وسنكون أيضا أكثر جبروتا. نحن سنثير كراهية غير مسبوقة في العالم.

الثقافة الأمريكية المعاصرة ـ هي الأكثر قوة في التاريخ، وهي الأكثر تدميرا من الثقافات المنافسة. بعض الثقافات، تلك مثل الشرقية ـ الآسيوية، مؤهلة لتحمّل الهجوم بمساعدة سلوك يتكيّف، بينما معظم الثقافات الأخرى غير مؤهلة لذلك. جوهر عبقرية، السلاح السري للثقافة الأمريكية، يتألف بالأخص مما تحتقرها عليه الصفوة: شعبيتها الأصيلة. هي تُبرز راحة ورفاهية البساطة، وتُعمّم السعادة للجميع. نحن نمثّل أحلام كارل ماركس وكوابيسه.

اقترف ثوار قرننا الماضي الدنيويون والدينيون خطأ واحدا حين اعتقدوا أن عمال كل العالم أو المؤمنين ببساطة، ينتظرون المساء على أحر من الجمر، كي يذهبوا إلى البيت ليدرسوا ماركس، أو القرآن. في الواقع، الجميع يُفضلون مشاهدة مسلسل أمريكي.

أمريكا فهمت ذلك واستطاعت بامتياز تطبيق معرفتها. سطوة ثقافتنا تكبد الثقافات، التي لا تستطيع نسفها خسائر! لا يوجد منافس لائق لنا في المجال الثقافي أو العسكري.

الثقافة الأمريكية هي ثقافة وسائل، لا أهداف، هي السؤال الحركي، الذي يُنشئ، ويُدمر ثم يُنشئ من جديد. إذا ما كانت أعمالنا غير ثابتة، فإن مواهب الحياة العظيمة هي كذلك: الولع، الحسن، شفافية الضوء في منتصف نهار شتوي، نعم، الحياة نفسها كذلك غير ثابتة، ولذلك فالثقافة الأمريكية حيّة.

جنديان أمريكيا في أفغانستان
جنديان أمريكيا في أفغانستان

يوجد تعبير ألماني، يمكن ترجمته إلى أن "السماء في كل وقت تصبح أدنى". على الرغم من رعبنا اللطيف، وشكاوينا، نحن نعيش في الثقافة الأكثر جبروتا وصلابة على وجه الأرض، وتبدلاتها وتناقضاتها تعتبر سر قوتها. نحن غير قادرين على تنفيذ خطة خماسية، وهذه هي البركة التي تحرسنا، فحركتنا المتغيرة في متطلباتها، وفي التقنية وفي أرض المعركة هي القوة، التي من المستحيل أن يقترب منها منافسونا، لأننا نتحرك بسرعة كبيرة جدا".

يمكن الإشارة في المحصلة إلى أن التمعن في أفكار رالف بيتيرس المثيرة للجدل، بعيدا عن الانفعالات السلبية، يساعد على فهم السياسات الأمريكية الراهنة والمستقبلية، ويقدم صورة عن النوايا الحقيقية التي تقود المنظومة السياسية الأمريكية، إلا أنها تبقى دائما بعيدة عن الأضواء بقدر الإمكانю



المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + RT
ذات علاقة
1
نتنياهو يجيش اليهود الأمريكيين ضد الاتفاق النووي الايراني
2 فيديو خطير جدا... شاهدوا ما الذي سيحدث في سبتمبر 2015
3 مجلة أمريكية تضع قائمة بحروب واشنطن عديمة الجدوى
4 مخترقو بريد مدير الـ"سي أي إيه": نريد فلسطين حرة وإيقاف أمريكا تمويلها لإسرائيل
5 مرشح لقيادة هيئة أركان الجيش الأمريكي: روسيا أكبر تهديد للولايات المتحدة
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
ماي أرينا حملات   |   ماي أرينا إعلانات   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Twitter instagram Google Youtube LinkedIn Vimeo
Facebook Twitter instagram Google Youtube LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.