مـاي أرينا | أفريقيا قادرة على توفير الطاقة الكهربائية للعالم كله
Facebook Twitter instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
ماي أرينا حملات    ماي أرينا إعلانات    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت   
أفريقيا قادرة على توفير الطاقة الكهربائية للعالم كله
الطاقة-المتجددة
open الطاقة الشمسية النظيفة من الصحراء يمكن أن تغني على المدى الطويل عن محطات توليد الكهرباء من الفحم والمنشآت النووية الخطرة المضرة بالمناخ وهذا يعتبر فرصة كبيرة لا سيما بالنسبة لأفريقيا الغنية بالشمس. close Tweet This
نشر بتاريخ : 28-03-2017 | 10:08 PM
إذا ما جاء ذكر إفريقيا فإن الحديث يدور غالبا عن نقص الغذاء والتعليم والرفاه الاجتماعي. ومع ذلك هناك شيء واحد تملك منه هذه القارة ما يكفي، ألا وهو أشعة الشمس.

ومن هنا يمكن للطاقة الشمسية تحقيق قفزة هائلة لإفريقيا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ويتفق على هذا التقييم العلماء وناشطوا حماية البيئة والعاملين في مجال التنمية.



الشمس يمكن أن تلبي احتياجات العالم من الطاقة

وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA)، إن أشعة الشمس التي تصل باستمرار إلى سطح الأرض تبلغ أكثر من 120،000 تيراواط.

وهذا يعادل ما تنتجه 100 مليون محطة كبيرة للطاقة النووية.

وتفوق كمية أشعة الشمس هذه حاجة العالم من الطاقة بـ7700 مرة، وهذه الحاجة تصل كما قدرت عام 2006 إلى 136 ألف تيراواط في الساعة.

وتتوفر الظروف الملائمة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، في العديد من البلدان الأفريقية بشكل خاص، نظرا لسطوع الشمس هناك بقوة.

إن إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 2% من مساحة الصحراء، كما تقدر منظمة غرينبيس(Greenpeace) لحماية البيئة، يمكن أن يكفي لتغطية الحاجة العالمية من الكهرباء.



البداية تتطلب تكاليف باهظة

لكن العائق الرئيسي لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أفريقيا، يتمثل، وفقا للخبراء، في ارتفاع تكلفة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية.

ولا فرق ما إذا كانت تلك النظم كهربائية أو ضوئية أو كانت نظما لمحطات توليد الطاقة الحرارية.

إن الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، يتطلب توفير السيولة المادية بشكل فوري وعلى دفعة واحدة، وهذا أمر مكلف حتى وإن وضعنا في الاعتبار "أن الكهرباء المولدة عن هذا الطريق مجانية تقريبا أي أنها ليس لها تكاليف تذكر" كما يقول فرانك اسبك الرئيس التنفيذي لشركة SolarWorld العاملة في مجال تصنيع نظم الطاقة الشمسية.

وفي المقابل يكلف الكيروسين أو الديزل الضار بصحة المناخ، أكثر من ذلك بكثير، لكن التكاليف موزعة على مبالغ صغيرة، الأمر الذي ويقود الدول الفقيرة في المقام الأول إلى تفضيل هذا الشكل من الطاقة المضر بصحة البيئة.

ومن هنا تطالب منظمة غرينبيس الدول المتقدمة لا سيما الأوروبية منها، بمزيد من الالتزام السياسي والمادي، وذلك بهدف المساعدة في إدخال تكنولوجيا الطاقة الشمسية في أفريقيا وتدعم الحكومة الألمانية على سبيل المثال الابتكارات في مجال محطات توليد الطاقة الحرارية بميزانية مخصصة لأغراض البحث تبلغ ثمانية ملايين يورو.

لكن هذه الميزانية ضئيلة بالمقارنة مع الميزانية المخصصة للأبحاث الذرية والتي تصل إلى أكثر من 130 مليون يورو سنويا. ويعلق أندريه بولينغ خبير الطاقة في منظمة غرين بيس،بقوله:"بالرغم من أن ألمانيا لا تعتمد على واردات الكهرباء المكتسبة عن طريق الطاقة الشمسية في أفريقيا، لكن نظرا لمشاكل المناخ والطاقة، فإنه يتوجب علينا الابتعاد بشكل عاجل عن الوقود الاحفوري مثل الفحم والغاز وبالطبع الابتعاد عن الطاقة النووية، والتركيز على الطاقة المتجددة ".ويلفت بولينغ النظر إلى الدور الايجابي لنظم الطاقة الشمسية في أفريقيا، فيما يتعلق بتشجيع استخدام الطاقات المتجددة.



محطات الطاقة الشمسية ليست تحديا"من الناحية التكنولوجية"

وهكذا وفي ظل غياب التمويل اللازم والإرادة السياسية الكافية، لا يرى المهندسون بوجود مشاكل حقيقية تعترض لبناء المزيد من محطات الطاقة الحرارية الشمسية والنظم الكهربائية الضوئية في أفريقيا.

وكما يرى الباحث في مجال الطاقة الشمسية روبرت بيتز بال من مركز الفضاء الألماني (DLR)، فإن هناك في الوقت الحالي في مصر والمغرب وليبيا وبلدان أخرى في شمال أفريقيا، محطات غاز وبترول حديثة، توفر الكهرباء لهذه البلدان.

بينما لا تعتبر محطات توليد الطاقة الحرارية الشمسية أو النظم الكهربائية الضوئية بالمقارنة معها معقدة من الناحية التقنية.

ولا ينظر بيتز بال إلى هذا بوصفه تحديا ويعمل مركز (DLR) مع مجموعة من الشركاء في مشروع Desertec. الذي يركز على محطات الطاقة الشمسية الحرارية في منطقة الحزام المشمس في أفريقيا، بهدف إنتاج كهرباء رفيقة بالبيئة لفائدة إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.



طاقة نظيفة ورفيقة بالبيئة

إن التحول من محطات الطاقة الضارة بالمناخ إلى محطات الطاقة الشمسية سيمثل فائدة للمناخ على النطاق العالمي.

وتبين الدراسة لمنظمة غرينبيس أن محطات توليد الطاقة الحرارية الشمسية ،المقرر إنشاؤها ضمن إطار مشروع Desertec في الصحراء سيقلل حتى عام 2050 من انبعاث 4.7 طنا من غاز ثاني اكسيد الكربون الضار بصحة المناخ.

وهذه الكمية تعادل ستة أضعاف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في ألمانيا.



الفوائد للقارة الإفريقية

وفي هذا السياق فإن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يمكن أن يساعد على حل المشاكل الكبرى في أفريقيا، فأكثر من نصف مليار نسمة تعيش في معزل عن مصدر إمدادات دائمة للطاقة.

وهذا يعرقل عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة بأكملها.

إن تكاليف الإنتاج هنا عالية بالمقارنة مع أي منطقة أخرى، الأمر الذي يحد من قدرة البلدان الأفريقية على المنافسة في السوق العالمية.

إن الطاقة الشمسية ذات التكاليف المنخفضة لن تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية والاتصالات والمعلومات والتعليم هناك فحسب، وإنما تعتبر شرطا مسبقا لتمكين مؤسسات الانتاج من المنافسة في السوق العالمي.



الأفق الزمني

إن السؤال الذي يطرح نفسه: هنا هو متى يصبح الأفارقة في وضع يمكنهم من توفير الطاقة الشمسية النظيفة لأنفسهم وللآخرين؟ وكما يرى بولينغ من منظمة "غرين بيس" فإن ذلك يمكن أن يتم في غضون 10 سنوات.

بينما يظهر الباحث في مجال الطاقة الشمسية بيتز بال تحفظا أكبر حيال ذلك، فهو يعتقد أن وصول الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية في إفريقيا سيستغرق أكثر من 20 عاما، ليصل إلى الشبكات الألمانية.



المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
ذات علاقة
1
فلسطين تجذب استثمارات الطاقة المتجددة
2 السويد في طريقها إلى الاعتماد كليا على الطاقة المتجددة بحلول 2040
3 أول زورق بالطاقة الشمسية يستعد للقيام برحلة حول العالم
4 بناء أعلى لوح شمسي في العالم وسط صحراء إسرائيل ‎
5 شاهد.. ابتكار ثوري من "تسلا" لاستغلال الطاقة الشمسية
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
ماي أرينا حملات   |   ماي أرينا إعلانات   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Twitter instagram Google Youtube LinkedIn Vimeo
Facebook Twitter instagram Google Youtube LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.