فرقة "47" تدخل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأسلحتها "الخاصة"... فيديو
منذ اعتقال أحد أفرادها، أمس الخميس، تصدّر اسم فرقة "السبعة وأربعين" عناوين الأخبار العربية، ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا لدى المتابعين الشباب.
وبالرغم من إعلان الفرقة، اليوم الجمعة، الإفراج عن صوتها و"رأس دبكتها" كما وصفته، ولاء سبيت، إلا أنها أكدت على ضرورة التركيز بـ"الصورة الكبرى"، في إشارة واضحة إلى القضية الفلسطينية التي تتبناها الفرقة.
وتنعش الفرقة التي تعرف باسم "السبعة وأربعين" أو "Soul47"، بين الفينة والأخرى، الذاكرة العربية حول القضية الفلسطينية، مستخدمة النمط الحديث في وسيلة أثبتت فعاليتها باستقطاب حماس الشباب وعنفوانه.
وتنتشر كلمات الفرقة بين الشبان الفلسطينيين والعرب، متسللة عبر ثنايا ووجدان القضية التي غابت أو غيّبت عن البعض، لتشعل فتيل الذكريات بين الفينة والأخرى.
"سلاح" الكلمة والوتر مرافق للحجر
"أطفال الحجارة" هي التسمية التي يطلقها الكثيرون على أطفال فلسطين المدافعين عن قضيتهم بالحجارة، لكن أعضاء هذه الفرقة، قرروا اتخاذ أدوات جديدة من أجل إيصال صوتهم، وهل هناك أقوى من صوت الموسيقى؟