Facebook Youtube instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
إيزي سيلز    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا حملات   
تركيا تعيد لسوريا مساحات هائلة
تركيا
open تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد"، حول اضطرار تركيا إلى الاتفاق مع دمشق لشرعنة وجود قواتها في ما يسمى المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية. close Tweet This
نشر بتاريخ : 20-10-2019 | 09:23 AM
وجاء في المقال: يمكن تلخيص النتائج الأولية لعملية القوات التركية في شمال سوريا، بعدم إنجاز أنقرة أهدافها العسكرية والسياسية. وأكبر خيبة لأردوغان، هي أن خصمه بشار الأسد يخرج رابحا.

حدد الأتراك لأنفسهم في البداية مهمة احتلال شريط بعمق 30 كيلومترا، ثم تطهير هذه الأرض. لكن، من الواضح الآن أن الأمور لا تسير على هذا النحو. فالهدف السياسي للعملية، المتمثل بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود التركية السورية، لم يعد قابلا للتحقيق.

كما أدى هروب الأمريكيين السريع من جميع مواقعهم في منبج وكوباني إلى التقدم السريع للوحدات الحكومية السورية بدعم من المجموعة الروسية. تسيطر دمشق، دون قتال، على قطاعين كبيرين من الحدود مع تركيا مع الحفاظ على السكان الأكراد هناك. في المقابل، يسيطر الأتراك على المناطق الريفية إلى الشرق، ما لا يمكن اعتباره تبادلا متكافئا.

لو تمكن الأتراك من السيطرة على منطقة بعمق 30 كيلومتراً وتطهيرها من الناطقين بالكردية، لأمكنهم البقاء هناك لفترة طويلة. وهذا بدوره كان سيقوض إلى حد كبير إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا.

أما الآن، فبات بالإمكان التفاوض على الحدود الزمنية لبقاء القوات التركية في الأراضي السورية ومهامها، ثم المطالبة بانسحابها من هناك. يمكن للأتراك، من الناحية النظرية، إقامة عدة قواعد عسكرية أو مواقع، ومع ذلك، فلم يعد الحديث ممكنا عن أي احتلال فعلي لجزء من الأراضي السورية.

ومن المفارقات، أن لأنقرة الآن مصلحة في استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في محاولة لإضفاء الطابع المؤسسي على إقامتها في أرض سورية بعمق 30 كيلومتراً. الاتصالات الحالية عبر الاستخبارات فعالة، ولكن ليس لها قوة قانونية.

من الممكن تخليص المناطق الداخلية في تركيا من الهجمات التي يشنها مسلحو حزب العمال الكردستاني فقط من خلال استقرار الوضع لفترة طويلة، وليس عبر قضم جزء من سوريا بسكانه الأكراد المعادين لأنقرة. أود الظن بأن أنقرة تدرك ذلك.



المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
ذات علاقة
1
مقتل 5 من مسلحي "قسد" بقصف جوي تركي على رأس العين شمال سوريا
2 بومبيو يقول إن أمريكا لم تعط الضوء الأخضر لتوغل تركيا في سوريا
3 الرئيسان المصري والعراقي بحثا هاتفيا الوضع في سوريا بعد الهجوم التركي
4 "قسد" تؤكد مقتل 3 من عناصرها و5 مدنيين جراء القصف التركي
5 أردوغان: أبحث مع الرئيس بوتين تواجد القوات السورية في منطقة عملياتنا
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
إيزي سيلز   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا حملات
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.