Facebook Youtube instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
إيزي سيلز    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا حملات   
حلفاء ماكرون يبحثون عن أغلبية برلمانية بعد انهيار تحالفه بالانتخابات التشريعية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
open يعمل حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين على تجميع أغلبية برلمانية عاملة لإنقاذ فترة ولايته الثانية بعد انهيار تحالفه بالانتخابات التشريعية ضد زيادات اليسار واليمين. close Tweet This
نشر بتاريخ : 20-06-2022 | 09:56 AM
وبرز تحالف ماكرون "معا"، كأكبر حزب في الانتخابات البرلمانية، لكنه كان أقل بعشرات المقاعد من الإبقاء على الأغلبية البرلمانية التي كان يتمتع بها على مدى السنوات الخمس الماضية.

وسيبدأ الآن العمل لمحاولة إيجاد أغلبية من خلال عقد صفقات مع أحزاب أخرى على اليمين، مما أثار اضطرابات غير مسبوقة في السياسة الفرنسية في السنوات الأخيرة.

ويواجه ماكرون (44 عاما) الآن خطر تشتيت انتباهه بسبب المشاكل الداخلية في الوقت الذي يسعى فيه للعب دور بارز في إنهاء الأزمة الأوكرانية وكرجل دولة رئيسي في الاتحاد الأوروبي.

وشهدت الانتخابات أن تحالفا يساريا جديدا يحقق مكاسب ليصبح المعارضة الرئيسية، بينما حقق اليمين بقيادة مارين لوبان أفضل أداء تشريعي له في تاريخه.

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في بيان متلفز الأحد: "هذا الوضع يشكل خطرا على بلدنا نظرا للتحديات التي يتعين علينا مواجهتها" متعهدة "سنعمل اعتبارا من الغد لبناء أغلبية عاملة".

وشوهت النتيجة بشدة فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية في أبريل عندما هزم اليمين ليكون أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ أكثر من عقدين.

من جهته، قال برونو كوتريس، الباحث في مركز البحث السياسي للعلوم بو: "إنها نقطة تحول بالنسبة لصورته التي لا تقهر".

وتتراوح الخيارات المتاحة لماكرون، الذي لم يعلق بعد علنا على النتيجة، من السعي لتشكيل تحالف ائتلافي جديد، وتمرير تشريعات تستند إلى اتفاقيات مخصصة، وحتى الدعوة إلى انتخابات جديدة.

وعينت صحيفة "لو موند" على موقعها في الإنترنت: "ماكرون يواجه خطر الشلل السياسي"، بينما قالت صحيفة "لو فيغارو" اليمينية إن "النتائج تثير شبح ولادة ميتة جديدة".

وقالت صحيفة ليبراسيون ذات الميول اليسارية إن النتائج تمثل "سقوط" طريقة حكم ماكرون.

وفاز الائتلاف اليساري الجديد "NUPES"، بقيادة زعيم صوري اليسار البالغ من العمر 70 عاما جان لوك ميلينشون بـ135 مقعدا، وفقا لإحصاء وكالة "فرانس برس" بناء على النتائج التي نشرتها الوزارة.

والتحالف، الذي تشكل في مايو بعد انشقاق اليسار في الانتخابات الرئاسية في أبريل، يجمع بين الاشتراكيين واليسار المتشدد والشيوعيين والخضر.

ووصف ميلينشون نتائج يوم الأحد بأنها "قبل كل شيء فشل انتخابي" لماكرون، كما صرح لمؤيديه في باريس أن "هزيمة الحزب الرئاسي كاملة، وأنه لن تكون هناك أغلبية" في البرلمان.

كما أوضح ألكسيس كوربيير، النائب البارز في البرلمان من حزب ميلينشون، أن "النتيجة تعني أن خطة ماكرون لرفع سن التقاعد الفرنسي إلى 65 عاما غرقت".

وحقق حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان، اليمينية، مكاسب ضخمة، حيث سيقوم بإرسال 89 نائبا إلى البرلمان الجديد، مما يجعله أكبر قوة يمينية في البرلمان قبل حزب الجمهوريين اليميني التقليدي.

وأشادت لوبان بالنتيجة التاريخية لحزبها قائلة إنه سيرسل "إلى حد بعيد" أكبر عدد من أعضاء البرلمان إلى الجمعية الوطنية المقبلة.

وكان ماكرون يأمل في ختم ولايته الثانية ببرنامج طموح لخفض الضرائب وإصلاح الرعاية الاجتماعية ورفع سن التقاعد.

من جانبه، قال دومينيك روسو، أستاذ القانون بجامعة "باريس بانثيون سوربون": "هذا سيعقد الإصلاحات..سيكون الحكم أصعب بكثير".

وبحسب "فرانس برس"، قد يكون هناك الآن أسابيع من الجمود السياسي فب فرنسا، حيث يسعى الرئيس للوصول إلى أحزاب جديدة، بينما الخيار الأكثر ترجيحا هو التحالف مع الجمهوريين، الحزب التقليدي لليمين الفرنسي، الذي يضم 61 نائبا.

لكن رئيس "LR" (حزب الجمهوريون)، كريستيان جاكوب، أوضح أنه لن تكون هناك شراكة سهلة، قائلا إن حزبه يعتزم "البقاء في المعارضة"، لكن الأصوات الأخرى من اليمين بدت أكثر انفتاحا، حيث قال الوزير اليميني السابق جان فرانسوا كوب أن "اتفاق حكومي أمر حيوي بين ماكرون و LR لمحاربة صعود التطرف".

زنفى وزير الاقتصاد برونو لومير أن تكون فرنسا غير قابلة للحكم لكنه اعترف بأن "هناك حاجة إلى الكثير من الخيال" من الحزب الحاكم في "وضع غير مسبوق".

وفي صفعة أخرى لماكرون، من المقرر أن يخسر الوزراء الرئيسيون الذين يترشحون للانتخابات وظائفهم بموجب اتفاقية، إذ يجب عليهم الاستقالة إذا فشلوا في الفوز بمقاعد، حيث أن وزيرة الصحة بريجيت بورغينيون، ووزيرة البحرية جوستين بنين، ووزيرة البيئة أميلي دي مونتشالين - إحدى ركائز إدارة ماكرون على مدى السنوات الماضية - فقدت جميعها، وستخرج الآن من الحكومة.

واعترف حليفان مقربان آخران لماكرون، رئيس البرلمان ريتشارد فيران ووزير الداخلية السابق كريستوف كاستانير، بالهزيمة في الصراع على مقاعدهما.

وفي بقعة نادرة من الأخبار السارة للرئيس، فاز وزير أوروبا، كليمنت بون، ووزير الخدمة العامة، ستانيسلاس جويريني - وكلاهما ركيزتان صغيرتان في حزبه -بالمعارك على مقاعدهم.

وعلى اليسار، تم أيضا انتخاب راشيل كيكي، عاملة التنظيف السابقة التي قامت بحملة من أجل تحسين ظروف العمل في فندقها، متغلبة على وزيرة الرياضة السابقة لماكرون روكسانا ماراسينينو.

وكانت نسبة الإقبال على الانتخابات منخفضة، إذ سجلت نسبة الامتناع عن التصويت 53.77%، بحسب وزارة الداخلية، أعلى من الجولة الأولى لكنها لم تتفوق على أسوأ إقبال قياسي في 2017.



المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + "فرانس برس"
ذات علاقة
1
البيت الأبيض يرد على "اعتذار" بايدن لماكرون على خلفية "أزمة الغواصات" (فيديو)
2 فرنسا عن التجسس على ماكرون: إن ثبتت هذه الادعاءات ستكون خطيرة للغاية
3 فرنسا تدعو إلى تقديم الدعم المالي لـ"الأونروا" بموجب مشروع قرار أممي
4 ماكرون: من المفيد ترك الطريق مفتوحا للحوار مع بوتين بشأن أوكرانيا
5 لندن تهدد دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا عسكريا بمنع الصيد في مياهها في حال عدم الاتفاق
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
إيزي سيلز   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا حملات
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.