Facebook Youtube instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
إيزي سيلز    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا حملات   
أول تعليق من "أبل" على فضيحة "التسجيلات الحميمة" لمستخدمي "آيفون"
أبل
open أصدرت شركة "أبل" الأمريكية أول تعليق رسمي على ما وصفته تقارير إعلامية بفضيحة التجسس، واحتفاظها بتسجيلات مستخدمي "آيفون"، حتى الحميمة منها. close Tweet This
نشر بتاريخ : 30-08-2019 | 01:25 PM
وقالت شركة "أبل"، وفقا لما نشره موقع الشركة الرسمي، إنها تقدم اعتذارا على تعاقدها مع موظفين للاستماع إلى التسجيلات الصوتية لمستخدمي "آيفون"، حتى تلك الحميمة منها.

وقالت "أبل": "نخطط لاستئناف عمليات التصنيف تلك، فقط لمن يوافق من العملاء على ذلك الأمر، وستكون مدرجة فقط لموظفينا الرسميين وليس المتعاقدين، وسيكون بإمكانهم فقط الوصول إلى التسجيلات".

ومضت قائلة "بعد الإطلاع على نتائج المراجعة، أدركنا أننا لم نلتزم بشكل كامل بمُثُلنا العليا ولهذا نعتذر، ما تم تصنيفه من تسجيلات صوتية بواسطة موظفينا المتعاقدين بلغ 0.2٪ من تسجيلات سيري الصوتية، في الفترة التي سبقت إيقاف عملية التصنيف".

كما أعلنت أبل عن اعتمادها 3 تغييرات رئيسية قبل استئنافها عملية الإطلاع على التسجيلات:

1- لن يتم الاحتفاظ بالتسجيلات الصوتية بشكل افتراضي، وبدلاً من ذلك، سيعتمد موظفوها على نصوص كلامية انشئت بواسطة الكمبيوتر.

2- سيخير مستخدمو خدمة "سيري" بين مشاركة التسجيلات الصوتية أو عدم تفعيلها "في أي وقت"يرغب فيه المستخدم.

3- يمكن لموظفي الشركة الرسميين فقط الوصول إلى التسجيلات، كما ستحذف أي تسجيلات أجريت "عن غير قصد".

وكان تقرير خطير، قد كشف عن مفاجأة صادمة بشأن "سيري"، المساعد الصوتي في هواتف "آيفون" الذكية، الذي قد لا يجعلك بعد قراءته تضع هاتفك في غرفة نومك.

​قالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، نقلا عن مصدر رفض ذكر اسمه، أن الشركات المتعاونة مع "أبل"، وتحديدا مراقبي جودة "سيري"، يستمعون بانتظام إلى معلومات حساسة خاصة بالمستخدمين.

ومن أبرز المعلومات عالية الخصوصية، التي استمعوا إليها بالصدفة، معلومات طبية، وأنشطة إجرامية، مثل صفقات تبادل المخدرات، فضلا عن أزواج وهم يمارسون الجنس.

ولكن أكد المتعاونون مع "أبل" أنهم يستمعون فقط إلى أقل من 1% من عمليات التنشيط اليومية لـ"سيري"، وأن الأمر لا يتعدى ثوان، بغرض مراقبة الجودة، والتأكد من مدى نجاح المساعد الصوتي لـ "أبل" في تلبية طلبات المستخدمين، وقياس درجة كفاءته في تنفيذها.

وفيما تؤكد شركة "أبل" في بيان لها، أن هذه "التسجيلات الخاصة" لا يربطها المتعاونون معها بأسماء مستخدمين محددين، وأنه يتم دراستها داخل منشآت آمنة، ملزمة بمتطلبات سرية صارمة، إلا أن صحيفة "تلغراف" تلمح إلى استمرار وجود بعض المخاوف من بعض المتعاونين الجدد الذين يتم تعيينهم حديثا، وقد يسيء بعضهم التعامل مع هذه البيانات من الناحية النظرية.

كما لفتت الصحيفة إلى أن المتعاونين مع "أبل" مكلفون فقط بالإبلاغ عن طلبات "سيري" العرضية، باعتبارها مشكلات فنية، ولكن ليس عن محتوى ما يسمعونه.

ويعيد تقرير صحيفة "ذا غارديان" إلى الأذهان، جريمة القتل التي وقعت في ريف نيو هامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2017، عندما عثر على جثة فتاة طعنها صديقها حتى الموت، واكتشفت بعدها "إف بي آي" أنه كان يحتفظ بسماعة "أمازون إيكو" الذكية داخل غرفة نومها، وأخرى في المطبخ، وهي ما كانت تنقل إليه كل المعلومات الخاصة بصديقته حتى أحاديثها مع أصدقائها، بعدما تمكن من اختراق "أمازون إيكو".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقتها، إن تلك الجريمة تفتح الباب أمام كيف أن كل الأجهزة المتعلقة بإنترنت الأشياء مثل أجهزة التلفاز الذكي أو المساعد الصوتي الذكي أو حتى الأجهزة المنزلية الذكية مثل الغسالات أو الثلاجات أو حتى ألعاب الأطفال المتصلة بالإنترنت.

كما حذرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير صادم لها، نشر في شهر نيسان/ أبريل، مما وصفته بـ"الاختراق المتعمد" من قبل شركات التقنية الكبرى أو ما يطلق عليهم "الثلاثة الكبار" لخصوصية المستخدمين.

وأوضحت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن شركات "أمازون" و"آبل" و"غوغل"، أو ما يطلق عليهم "الثلاثة الكبار" عينوا بصورة رسمية إدارة مخصصة للاستماع والتنصت إلى همسات الشخص مع زوجته أو حديث آخر مع صديقه.

ويستغل الثلاثة الكبار إطلاقهم عدد كبير من المنتجات التقنية الحديثة، مثل السماعات الذكية والتطبيقات الصوتية، من أجل اختراق "المايكروفون" الخاص بأي هاتف ذكي، والاستماع لأي حديث يجريه الشخص بجانب هاتفه المحمول.

وأجرت "بلومبرغ" لقاءات صحفية مع عدد من الموظفين في "أمازون"، الذين يعملون على مراجعة تسجيلات سماعات "أليكسا" التي تنتجها وتسوقها الشركة.

وأشار الموظفون إلى أنه رغم أن الهدف الرئيسي من عملهم هو مراجعة التسجيلات الصوتية، من أجل تحسين قدرة تلك الأجهزة على التعرف على الأصوات، إلا أن بعضهم كان يستمتع كثيرا بالاستماع إلى أحاديث مستخدمي تلك المنتجات الخاصة، وربما أحاديثهم الشخصية.



المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
ذات علاقة
1
مؤسس "آبل": الهواتف الذكية تتنصت علينا ويجب حذف فيسبوك
2 كان يستخدم التعويذات.. بيل غيتس يكشف "أسرار" ستيف جوبز
3 "أبل" تتحدى الحظر الأمريكي وتطرق أبواب الصين
4 الأكثر إثارة في تاريخ "آبل".. ما الذي كشفته صورة "آيفون 11" الجديدة المسربة
5 تحديثات ثورية من آبل... مزايا طال انتظارها (فيديو)
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
إيزي سيلز   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا حملات
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.