Facebook Youtube instagram
logo مـاي أرينا | APP
الرئيسية
الرئيسية
أبرز ما لدينا
سياسة   محليات   رياضة   فن وثقافة   إقتصاد   علوم  
لمظهر أجمل
صحة   أزياء و أناقة   صبايا و شباب  
لحياة أجمل
نصائح   القوة والمال   سياحة  
لمعرفة أفضل
تراث   قضايا عالمية   قضايا إنسانية   الإزدهار  
إيزي سيلز    ماي أرينا أطباء    ماي أرينا سمارت    ماي أرينا فيديو    ماي أرينا حملات   
النظام الغذائي لمرض كرون: ماذا نأكل وما الذي يجب تجنبه لإدارة الأعراض؟
النظام الغذائي لمرض كرون
open يعرف مرض كرون أنه حالة معدية معوية معقدة يمكن أن تسبب مشاكل مثل سوء امتصاص العناصر الغذائية والالتهابات في جميع أنحاء الجهاز الهضمي. close Tweet This
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة للمساعدة في تخفيف الأعراض وتهدئة الجهاز الهضمي في حالات اشتداد الألم أثناء نوبة مرض التهاب الامعاء التي ترافق المرض في بعض الأحيان.



ماذا يأكل المريض في حالة اشتداد الألم؟

تقول أخصائية تغذية مسجلة ومتحدثة باسم وسائل الإعلام الوطنية لأكاديمية التغذية وعلم التغذية روكسانا إحساني، إنه من الأفضل تناول نظام غذائي خفيف ومنخفض الدسم ولطيف خلال الأيام القليلة الأولى.

وتضيف: "من المهم أن تبقى رطبا قدر الإمكان، خاصة إذا كنت تعاني من الكثير من الإسهال أو القيء".

وبحسب إحساني من المهم تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالإلكتروليتات، وتنصح الأخصائية بتناول المرق، مثل مرق العظام، للحصول على السوائل والصوديوم والبروتين، إضافة لتناول المشروبات الرياضية للحصول على سعرات حرارية وفيرة، وتسهيل الامتصاص وتحمل الكربوهيدرات والإلكتروليتات.

وتضيف إحساني:" إذا كنت تستطيع تحملها، فإن الأطعمة مثل الزبادي، وليس لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز والمقرمشات يسهل على أمعائك تحملها".

وبحسب الأخصائية قد يفيد النعناع أو شاي الزنجبيل في تهدئة أي غثيان أو اضطراب في المعدة، وتساهم الوجبات قليلة الدهون وقليلة الألياف في تخفيف الأعراض".

تقول الدكتورة ديبورا لي ، العضو المنتدب في صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، إنه أثناء النوبة، من الأفضل تناول نظام غذائي منخفض الألياف وتجنب الكثير من الدهون:

الفاكهة قليلة الألياف: البطيخ، والخوخ، والنكتارين، والفواكه المطبوخة أو المعلبة.

الخضروات قليلة الألياف: الخضروات غير الصليبية، الطماطم والفلفل والكوسة والهليون والبصل والجزر والسبانخ والخيار.

البروتينات الخالية من الدهون: الدجاج أو السمك أو البيض أو التوفو مثالية، ويفضل الابتعاد عن اللحوم الحمراء إلى احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

الأسماك الدهنية: يحتوي السلمون والسلمون المرقط والماكريل والتونة على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعتبر من مضادات الالتهاب القوية، ويحتوي الجوز وبذور الكتان أيضا على كميات كبيرة من أوميغا 3.

الدهون الصحية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو أو زيت بذور اللفت، قم بشواء الطعام أو خبزه أو طهيه بالبخار بدلاً من القلي أو التحميص.

الحبوب المكررة: الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة تحتوي على نسبة أقل من الألياف، التزم بالأطعمة التي تقل عن 2 جرام لكل حصة من الألياف.

البروبيوتيك والبريبايوتكس: تشمل البروبيوتيك الزبادي، والكفير، ومخلل الملفوف، تشمل البريبايوتكس الموز ومنتجات الصويا.

تضيف الأخصائية ديبوا لي :"المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، والصودا، والشاي، أو حتى المياه الفوارة قد يكون من الصعب جدا تحمّلها، تجنب الفواكه الحمضية مثل الليمون والجريب فروت والبرتقال والطماط ، لأن الأطعمة الحمضية قد تكون قاسية جدا على معدتك، وتجنب معظم منتجات الألبان، إذ يمكن لبعض الأشخاص تحمل الزبادي، ولكن يجب تجنب جميع أشكال الألبان الأخرى حيث يصعب على معظم الناس تحملها".

وبحسب لي يجب تجنب العلكة والحلويات التي قد تسبب الإسهال في بعض الاحيان.


وتسرد لي قائمة بالأطعمة التي تشجع مرضى داء كرون على تجنبها أثناء النوبة:

البذور والمكسرات: هذه الأطعمة خشنة وصعبة الهضم وغنية بالألياف غير القابلة للذوبان وغالبا ما تمر عبر الأمعاء غير مهضومة.

فواكه معينة: تجنب أي شيء به قشر، مثل الفاكهة النيئة أو تلك الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان بشكل خاص، ولا تأكل الفواكه المجففة، بما في ذلك الزبيب والخوخ، وتجنب لب الفاكهة مثل عصائر الفاكهة، وتحتوي الفراولة على الكثير من البذور الصغيرة ومن الأفضل تجنبها.

بعض الخضروات: من الأفضل تجنب الخضراوات الصليبية، مثل براعم بروكسل والقرنبيط، والملفوف، واللفت، والبروكلي، والجرجير، والفجل، وكذلك الخضار النيئة.

ويمكن أن يؤدي طهي الطعام إلى تفتيت الألياف بشكل طفيف، وتغييرها من الألياف غير القابلة للذوبان إلى الألياف القابلة للذوبان وتسهيل عملية الهضم ، كما هو موضح في مجلة الأطعمة النباتية للتغذية البشرية.

اللاكتوز: من المرجح أن يعاني مرضى كرون من عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن تتسبب الكميات الكبيرة من اللاكتوز في ظهور الأعراض، وقد تكون الكميات الصغيرة مقبولة: طالما لا يوجد حساسية حقيقية من اللاكتوز.

السكر والمحليات: تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي عالي السكر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض كرون، ويمكن أن تؤدي المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام، أيضا إلى تفاقم الأعراض.

الإكسيليتول والسوربيتول من المذنبين المحتملين الآخرين، وتوجد جميعها في المشروبات والمشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية والآيس كريم والعلكة والحلويات الخالية من السكر، والتي يجب تجنبها جميعا.

الأطعمة الحارة: "الكابسيسين هو المكون الموجود في الفلفل الحار الذي ينشط مستقبلات الغشاء المخاطي لإعطاء تأثير حارق للتوابل الفلفل الحار في الفم" ، كما تقول لي.

في إحدى الدراسات اعتقد 41٪ من مرضى داء الأمعاء الالتهابي أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يزيد من أعراض مرض التهاب الأمعاء سوءا، وهذا يعني تجنب الأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار ومسحوق الفلفل الحار والفلفل والبابريكا، كما تضمنت الفلفل الأسود والخردل والفجل.



أغذية حمية البحر الأبيض المتوسط

تقول إحساني إن النظام الغذائي لمرض كرون عندما تكون الأعراض في حالة هدوء هو أقل تقييدا. "يمكنك أن تأكل نظاما غذائيا متوازنا وغنيا بالمغذيات يحتوي على مصادر جيدة للبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والبذور"

وتضيف إحساني: "قد تشعر بشكل أفضل بتناول وجبات أصغر ووجبات أكثر تواترا على مدار اليوم لأنه من السهل تحملها وهضمها. أوصي دائما بالاحتفاظ بدفتر يوميات عن أعراض الطعام وتدوين الأطعمة الخاصة بك، جنبا إلى جنب مع الأعراض اليومية بجوارها، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي أطعمة قد تؤدي إلى حدوث اشتعال. "



النظام الغذائي لمرض كرون: هل تحتاج إلى المكملات؟

تشجع إحساني أولئك الذين يعانون من فترات طويلة من الإسهال على تناول المكملات، لأن سوء امتصاص المغذيات يمكن أن يسبب نقصا.

وتقول: "الأشخاص المصابون بداء كرون والذين يعانون من الإسهال المزمن قد يعانون من سوء التغذية ويمكن أن يستفيدوا من الفيتامينات المتعددة، الأشخاص المصابون بداء كرون هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، لذا فإن فحص مستويات الحديد بانتظام مهم ومكمل عندما يكون الانخفاض ضروريا."

وتذكر لي أيضا أنه من المهم إضافة الكالسيوم إذا كنت تتناول المنشطات نظرا لتأثيرها على صحة العظام.

وتقول: "الستيرويدات تؤثر على التمثيل الغذائي للعظام وتزيد من خطر فقدان العظام مما يؤدي إلى هشاشة العظام وهشاشة العظام، وفيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء، لذا من الأفضل تناولهما معا، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان قليلة الدسم والخضراوات الورقية والسلمون والسردين والتوفو وأي منتجات مدعمة بالكالسيوم ".



المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + لايف ساينس
ذات علاقة
1
أول علاج للبهاق يعيد الجلد إلى طبيعته في غضون 24 أسبوعا
2 بشرى سارة للصلعان
3 إفطار "يبدو صحيا" ينبغي تجنبه لوقف ارتفاع ضغط الدم!
4 خضروات وفواكه تشكل خطورة على صحة الإنسان في الربيع
5 عالم مناعة يكشف خطورة تكرر الإصابة بمرض "كوفيد-19"
عـن مـاي أريـنــا !
أعلن معنا   |   من نحن   |   إتصل بنا   |   خريطة الموقع   |   تسجيل الدخول   |   خدمة الــ RSS
خدمات مـاي أريـنــا !
إيزي سيلز   |   ماي أرينا أطباء   |   ماي أرينا سمارت   |   ماي أرينا فيديو   |   ماي أرينا حملات
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
Facebook Youtube instagram Twitter LinkedIn Vimeo
حقوق التأليف والنشر © 2013 ماي أرينا .جميع الحقوق محفوظة.